حروف مبعثرة ..!!
لم اعد انا ( انا ) ولم تعد أنت ( انت )
حتى هو وهم وهن ..
تغير الجميع تبدلت رؤاهم افكارهم قناعاتهم أمانيهم تقييمهم لبعض سلوكيات وأمور الحياة …
رغم كل ذلك التحول الفيسلوجي الحتمي في حياة البشر تبقى ( الروح ) هي المحور الرئيسي في ديمومة الحياة وعدم وقوفها على خط اليأس المخيف الذي يقود للنهاية المؤلمة ..
تستحق حياتنا أن نضحي من أجلها وان نتنازل قليلا عن بعض من تلك القناعات التي لو تشبثنا بها لوصلنا لما نحاول الإبتعاد عنه وما منه واليه لا نتوق .
ما اجمل ان نبني لأنفسنا خطاً موازيا لحياتنا اليوميه والمستقبلية نزرع فيه ورود الأمل نشتم منها ازكى روائح التفاؤل التي تقتاد أرواحنا جميعا لعطاء اكبر وتنقل أجسادنا المتعبه لمساحات أرحب تستطيع أعيننا من خلالها ان تنظر لعموم أمور حياتنا الى أكثر من زاوية لناخذ واحدة من بين تلك الصور الجميلة التي فيها تجد النفس قليل من الهدوء والراحة والدعة .
نحن بذلك نعين حواسنا الفكرية ان تقبل كثير من الصدمات والمؤثرات اليوميه نتعامل معها بلين ورفق يخففان وطأة الشد والجذب ما بين مبادئنا وقناعاتنا وكذلك رؤانا وما تميزة افكارنا لنخرج من المحيط الفكري السريع القاتم الى تصور ذهني أركز يساعدنا للوصول إلى قناعات راسخه بأن ( التروي ) في تقرير او تقدير ما يحيط بنا ويصادفنا مركب آمن في كل شئون حياتنا ..
هذا ما اتحفني به ( صاحبي ) هذه الليلة خلاصة افكارة المتشبثه بأطروحات مختلطه تهيم في اتجاهات متفرعه فيها ما عرفت منتهاه ، والأخر لازلت الى فهمه قاصد وعسى ان يكون ..
أصدقكم القول انني تهت بين هذرفته التي أوردتها نصا ..
أقنعني كثيرا مما جاء به كواحد من المتسرعين في اتخاذ بعض من القرارات وفق قناعاتي الشخصية فأودت بي الى العتب بيني ونفسي ماذا لو كنت قلت كذا او عملت بذاك او تريثت حتى اصل لأريكة الهدوء المزاجي ثم بعدها أطرح جزما مابه اقتنعت ووجدت فيه تحقيق المراد على مقولة ( لا ضرر ولا إضرار ) .
لذلك هذه بضاعتنا بين إيديكم اقبلوها كما هي مختلطة الأفكار والقناعات والرؤى بيني وصاحبي والقرار منكم واليكم دمتم في حرز الباري .